كشف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الحصار المفروض على قطاع غزة هو إحدى أدوات الضغط على حركة «حماس» للإفراج عن الأسرى، مشدداً على أن «لا أحد» يريد إدخال مساعدات إلى القطاع في الوقت الحالي.
وقال كاتس في تصريح، اليوم، إن «منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إحدى أدوات الضغط المركزية على حماس، وسياستنا في غزة هي بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع المختطفين وفقاً لمخطط ويتكوف».
وأعلن الوزير أنه تم «ضم أراضٍ في القطاع إلى المنطقة العازلة بعد خروج مئات الآلاف من سكان غزة من أماكنهم»، مشيراً إلى أن «الجيش الإسرائيلي سيبقى في المناطق الأمنية كمنطقة عازلة في أي وضع مؤقت أو دائم في غزة كما هو الحال في لبنان وسوريا».
وكان كاتس قد أكد في وقت سابق إنشاء بنية تحتية لتوزيع المساعدات على غزة، وأن الجيش سيشرف على توزيعها، قبل أن يتراجع عن تصريحه لاحقاً.
القطاع أصبح «مقبرة جماعية»
وعلى إثر الحصار المفروض على قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي المستمر، رأت منظمة «أطباء بلا حدود» أن قطاع غزة أصبح «مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبّون لمساعدتهم» جرّاء العملات العسكرية ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت منسّقة الطوارئ في المنظمة لقطاع غزة، أماند بازيرول، إن العالم يشهد «في الوقت الحقيقي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري»، مشيرةً إلى أن الاستجابة الإنسانية «تعاني كثيراً من انعدام الأمن».